كثير من الشباب يدرسون هذا المساق تحضيراً للزواج، ويجدون فيه مبادئ أثبت الزمن صحتها وفاعليتها في بناء بيت سعيد. بينما يدرس أفراد العائلة هذا المساق، الذي كتبه ركس جاكسون، يقدّر بعضهم بعضاً أكثر من خلال تعلّمهم المبادئ الأساسية للعلاقات السليمة في البيت. أسّس الله الزواج، وجعلها اللبنة الأساسية في بناء المجتمع. ومن دون عائلات قوية لا تستطيع أن تكون الكنيسة ما فكر الله لها أن تكونه. يعالج هذا المساق كل جوانب الزواج والبيت التي تساعدة في جعل العائلة وحدةً قوية يمكن للكنيسة أن تعتمد وتُبنى عليها.

نتعلَّم في هذا الدرس كيف تظهر علاقة المسيح بكنيسته في كل حياةٍ زوجية مبنية على المبادئ الإلهية. الزواج الذي تكون له آثار صالحة بعيدة المدى هو الزواج المبني على المثال المُقدّم في كلمة الله وتوجيهاتها.

تهدف معايير الله للصواب والخطأ إلى تمكين أولاده وبناته من عيش ملء الحياة.

ندرس في هذا الدرس عن حرمان من يستخفون بقوانين الله من البركات والمكافآت الأفضل المحفوظة عند الله للأمناء.

الصلاة والأمانة في البحث عما يقوله الكتاب المُقدّس عن الزواج أنقذ حياة كثيرين من الشبان والشابات من الاختيار الخاطئ لشريك الحياة. سنكتشف في هذا الدرس أهمية أن يؤخَذ بعين الاعتبار موقف الشخص الآخر نحو الحياة، وسماته وأنماطه السلوكية.

يتفاجأ شخصان واقعان الواحد في حب الآخر بظهور خلافاتٍ بينهما. أفضل وقتٍ لاكتشاف هذه الخلافات ومعالجتها هو خلال فترة التعارف والخطوبة. سننظر في هذه الدرس إلى طرقٍ يمكن للشاب والفتاة التحضير بها للزواج، والفرص التي تكون لهم ليعرف واحدهما الآخر، ويمكن لحياتهما أن تجلب الكرامة والمجد لله خلال فترة الخطوبة.

حين يبدأ الزوجان حياتهما معاً، يكتشفان سريعاً أن عليهما أن يتغيّرا في أمورٍ كثيرة ويجريا تعديلاتٍ عديدة كل واحدٍ في حياته.

ندرس في هذا الفصل عن البيت الذي يحقِّق الهدف من وجوده. وسنتحدث عن التعديلات التي يواجه الزوجان حقيقة ضرورة معالجتها وطرق حل المشاكل التي تنشأ.

يُشبَّه دور الزوج في الكتاب المُقدس بدور المسيح في علاقته بالكنيسة – المحبة والتضحية بالذات والحماية. يرى المسيح قدراتنا، ويعرف ما يريدنا أن نكون عليه، ولكنه يحبنا ويقبلنا كما نحنُ.

لدى كل زوجٍ مسيحي أحلام وأهداف يتمنّى أن يراها تتحقّق في بيتٍ سعيد. سننظر في هذا الدرس إلى الطرق التي يمكن للرجل أن يحمي بيته من خلال قيامه بالأدوار التي عيّنها الله له.

المرأة الحكيمة هي التي تعرف أن دورها كزوجة أحد أهم المسؤوليات العظيمة، وتريد أن يريها الله كيف يمكنها أن تكون كما يريدها الله.

في هذا الدرس، نعيد التأكيد على معنى أن تعطي الزوجة زوجها المكانة التي يستحقها وتليق به في حياتها – وهي المكانة التي يريدها الله له، وبعملها هذا تصير عنصرَ استقرار في البيت.

أحد أهم الدروس التي يمكن للولد أن يتعلّمها هي احترام أصحاب السلطة، وهذا الدرس يبدأ في البيت.

ننظر في هذا الدرس إلى أسباب حاجة الأولاد لتعلّم الطاعة. كما سننظر إلى بعض التأثيرات بعيدة المدى في حياة الذين يتعلمون احترام أصحاب السلطة والذين لا يتعلمون عمل ذلك.

لا يصير الأولاد مؤدّبين ومنضبطين ومطيعين وحدهم، مثلما لا توجد زهرة جميلة وحدها – فكلا الأمرين يحتاجان لجهدٍ وعمل.

سنتحدث في هذا الفصل أكثر عن النواحي التي يكون الوالدان فيها مسؤولَين عن تعليم أولادهم وتدريبهم. سننظر إلى أمثلة على عائلاتٍ عانت آلاماً كان يمكن تحاشيها، ولكن الوالدين اخفقا في تحمُّل مسؤولياتهما تجاه أولادهما.